اشارت مصادر معنية بملف العسكريين اللبنانيين الـ9 المختطفين من قبل تنظيم داعش لصحيفة "الشرق الأوسط" إنّه "رغم كمّ التعقيدات المحيطة بالملف فإن توقيف أمير التنظيم في عرسال و10 عناصر من مجموعته يتيح تحديد مصير العسكريين المختطفين وموقعهم، بعدما تردد عن إمكانية أن يكون قد تم نقلهم من موقع احتجازهم على الحدود اللبنانية – السورية إلى معاقل داعش في الرقة أو الموصل أو غيرهما"، لافتة إلى أن "ما يجعل التعاطي مع تنظيم داعش أصعب بكثير من التعاطي مع جبهة النصرة التي أفرجت عن 16 عسكريا كانت تختطفهم، هو أنّه لا يطلب شيئا بمقابل إعطاء أي معلومة، بخلاف عناصر الجبهة الذين كانوا يدلون بمعلومات مقابل خدمات معينة كتأمين الطعام أو ممر ما وغيرها من الطلبات، كما أن داعش لا يعتمد سياسة التبادل وهو ما يعقّد الأمور".